قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس: “لسنا مستعدين لرؤية دولة ثنائية القومية، إن أولئك الذين يرون دولتين لشعبين كحل للصراع يعيشون في وهم، ومن يظن أنه لن يكون هناك عرب في يوم من الأيام في الضفة الغربية يعيش في وهم أكبر”.
وأضاف:”هناك قرى مدنية يطلق عليها الفلسطينيون القدس، وهي ليست في الغلاف الحضري للقدس، يمكن تعيين عاصمة لهم هناك”.
وتابع: “إن على إسرائيل تعزيز الحوكمة لدى الفلسطينيين لكي يستطيعوا تصريف شؤونهم، وخلق واقع إيجابي في الميدان”.
وأضاف غانتس، في حديث مع إذاعة كان العبرية: “يجب علينا أن نمنع إقامة دولة ثنائية القومية بين النهر والبحر”. وفق قوله
وأشار غانتس إلى أن مؤيدي اليسار واليمين في إسرائيل على السواء قد يعيشون في أوهام بسبب أفكارهم المتطرفة.
وفيما يتعلق في لبنان، قال غانتس، خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة 103FM، إن إسرائيل سترد بحرب ضد لبنان في حال هاجم حزب الله منصات لحقول غاز في البحر المتوسط تسيطر عليها إسرائيل. وأضاف أنه يأمل بأن تنتهي الأزمة في العلاقات بين إسرائيل ومصر خلال أيام.
وأضاف أنه “أؤمن بأنه ستكون هناك لاحقا منصتين، واحدة في جانبنا وأخرى في جانبهم” في إشارة إلى مفاوضات ترسيم الحدود بين الجانبين بوساطة أميركية.
وتطرق غانتس إلى إعلان حزب الله أنه لن يمكن إسرائيل من استخراج الغاز في حال عدم التوصل لاتفاق ترسيم الحدود البحرية، وإطلاقه ثلاث طائرات مسيرة باتجاه منصة “كاريش”، الشهر الماضي. وقال إن مهاجمة منصة إسرائيلية “قد يؤدي إلى يوم قتال الذي يمكن أن يتطور إلى عدم أيام قتالية، وهذا قد يقود إلى حرب. وستحدث مأساة لدولة لبنان ومواطنيها”.
وبشأن زيارة رئيس الشاباك رونين بار إلى مصر، في ظل وجود تقارير عن توتر بين الطرفين، قال غانتس إنه “في الأيام القليلة الماضية كان هناك توتر في العلاقات بين إسرائيل ومصر، ونحن نحاول تسويتها، وقبولهم لزيارة رئيس الشاباك اعتقد أنها علامة جيدة”.
