ترجمة خاصة – صوت الشباب – حذر منسق الأمم المتحدة الخاص للشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، من أن ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية، يمثل “ضربة مدمرة لحل الدولتين” الذي دعا إليه المجتمع الدولي.
وخلال محادثة بالفيديو في جلسة لمجلس الأمن، الذي يعقد اجتماعا كل شهر حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أكد نيكولاي ملادينوف “إن احتمال قيام إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة يشكل تهديدا متزايدا إذا تم تنفيذه، فسيكون ذلك انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وسيكون ضربة مدمرة لحل الدولتين، ويغلق الباب أمام استئناف المفاوضات ويهدد الجهود المبذولة لدفع السلام الإقليمي”.
وأضاف ميلادينوف “إنني أحث بشدة الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين على اتخاذ خطوات نحو السلام، ورفض الحركات الانفرادية التي ستوسع فقط الفجوة بين الشعبين وتقوض فرص السلام”.
وترك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء لإسرائيل لتقرر “كملاذ أخير” ما إذا كان سيتم ضم مساحات كاملة من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل أم لا، حيث تم اقتراح ضم المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن في خطة سلام دونالد ترامب، التي رفضها الفلسطينيون.
وكان قد تم الاتفاق في اسرائيل يوم الاثنين على تشكيل حكومة وحدة تتفق على فرض “سيادة” اسرائيل في “المستوطنات في (يهودا والسامرة) وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى الضفة الغربية، الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 من قبل إسرائيل.
