عقدت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو شكعة، لقاءات سياسية مع عدد من المسؤولين السلوفاكيين
وأطلعتهم على آخر التطورات السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستهلت شكعة لقاءاتها السياسية، بنظيرها في وزارة الخارجية السلوفاكية ماريك اشتوك، وأركان الوزارة
حيث تطرقت بصورة أساسية إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع
والتي أدت إلى سقوط الآلاف من الضحايا وجعل قطاع غزة غير قابل للحياة.
وأضافت أن الوضع في الضفة الغربية أيضاً على حافة الانفجار نتيجة الهجمة الاستيطانية والاستعمارية في الضفة الغربية
والقدس المحتلة، وما يعانيه المواطن الفلسطيني من عذابات بصورة يومية تتنافى مع كل معايير حقوق الانسان الأساسية.
من جانبه أكد اشتوك، على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين ووقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين في غزة.
وفي لقائها المشترك مع عضو البرلمان عن حزب الاتجاه السيد بلاها، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان
السلوفاكي السيد كيري، أكدت جادو شكعة على اهمية العمل على وقف إطلاق النار وتقديم الاغاثة للفلسطينيين
في غزة، مع الاستمرار في تقديم الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، خصوصا في هذا الوقت
الأصعب الذي يمر به الشعب الفلسطيني في الشتات وفي الأراضي المحتلة، وأهمية الوقوف بجدية أمام أي سياسة تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
حضر اللقاءات، سفيرة دولة فلسطين لدى سلوفاكيا صفاء الخالدي، ومستشار أول في وزارة الخارجية الفلسطينية
ميرفت حسن، وسكرتير أول في سفارة دولة فلسطين دانا علي.
