لقي 24 سجينا على الأقل مصرعهم وأصيب 48 آخرون أمس الثلاثاء، في أعمال شغب وقعت بين عصابتين في أحد سجون الإكوادور.
وبحسب أنباء تناقلتها وسائل إعلام محلية، فقد اندلعت أعمال الشغب في سجن “ليتورال” بمدينة غواياكيل عاصمة مقاطعة غاياس الساحلية؛ بسبب الصراع على الزعامة داخل السجن بين أفراد العصابات.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام محلية، فإن أعمال الشغب بدأت أولا في الجناحين 8 و9 بالسجن، وفيهما يوجد أعضاء من عصابتي “لوس لوبوس”، و”تيجويرونيس”.
وأظهرت مقاطع فيديو -نشرها سكان يعيشون بمنطقة الأحداث على وسائل التواصل الاجتماعي- صعود عدد من السجناء إلى الأسطح، في الوقت الذي سمع فيه إطلاق نار وانفجارات من داخل السجن.
وقالت مصلحة السجون الحكومية في بيان “تم تفعيل نظام الإنذار في مركز الحرمان من الحرية في جواياس، بسبب إطلاق نار وانفجارات في عدة مناطق”، مؤكدة أن 5 سجناء قتلوا بقطع رؤوسهم بينما قُتل الباقون بأدوات حادة.
وأضافت أن السلطات تمكنت من استعادة السيطرة على المنشأة بعد الظهر، عقب إخلائها في وقت سابق ونشر ضباط شرطة داخل السجن وضباط عسكريين لحراسة المبنى من الخارج.
وسبق أن اندلعت أعمال الشغب في فبراير/شباط ويوليو/تموز من العام الجاري في منظومة السجون في الإكوادور، التي تضم نحو 39 ألف نزيل. ولقي 79 شخصا على الأقل حتفهم في أعمال العنف التي اندلعت في فبراير/شباط الماضي، وما لا يقل عن 22 في أثناء أحداث يوليو/تموز الماضي.
