96 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين لمحاكم الاحتلال

6 أبريل 2022آخر تحديث :
محاكم الاحتلال
محاكم الاحتلال

منذ 96 يومًا و نحو 500 معتقل إداري يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار “قرارنا حرية

وذلك في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.

وكان الأسرى الإداريون قد اتخذوا مطلع شهر كانون الثاني الماضي موقفا جماعيا

يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا)،

وهم الآن مستمرون في المقاطعة منذ 96 يومًا.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة،

في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا،

فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية،

وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمّال.

ودعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، كافة المؤسسات العاملة في مجال الأسرى

ووسائل الإعلام والصحفيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي وعموم الشعب الفلسطيني وقواه السياسية والاجتماعية،

للمشاركة الفاعلة في إطلاق حملة التغريدات الإلكترونية تحت شعار (قرارنا حرية)،

والتي أُعلن عنها دعماً وإسناداً للأسرى الإداريين في معركتهم ضد المحاكم العسكرية الإسرائيلية وسياسة الاعتقال الإداري.

يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 4500 أسير، بينهم 31 أسيرة، وقرابة 180 طفلا

الاخبار العاجلة